تم العثور على جثته هامدة من قبل الحراس

غادرت ديلارا كوتش ، وهي الثانية من بين أربعة أطفال من عائلة كوتش التي تعيش في أرضروم ، بعد جدال مع مدير مكان عملها في 8 أكتوبر. غادرت ديلارا ، التي قالت إنها تريد مقابلة أصدقائها في 9 أكتوبر / تشرين الأول ، منزلهم في منطقة عبد الرحمن غازي في منطقة بالاندوكين. عندما لم تعد ابنتهم في المساء ، اتصلت عائلة كوتش من هاتفها الخلوي. على الرغم من عدة رنات ، لم يرد أحد على الهاتف. بعد مكالمات الأسرة الملحة ، قالت المرأة التي ردت على هاتف ديلارا وقالت إنها صديقتها: “تركت ديلارا هاتفها في المنزل وذهبت إلى السوق”. أدركت الأسرة ، التي اتصلت بابنتها مرة أخرى ، أن هاتفها المحمول مغلق ولا يمكن الوصول إليه هذه المرة. توجهت الأسرة إلى الشرطة وقدمت شكوى لأشخاص مفقودين بشأن ابنتهم.

أسس الحراس جسم حياتك

جاءت الأخبار المحزنة عن ديلارا كوتش ، التي تم الإبلاغ عن فقدها للشرطة ، في ساعات الصباح. رأى الحراس الذين يقومون بدوريات في منطقة Müftü Solakzade في منطقة Palandoken الفتاة الصغيرة ملقاة على الأرض أمام المبنى المكون من 12 طابقًا. قررت الشرطة والفرق الطبية ، التي جاءت بعد أن قدم الحراس معلومات ، أن الفتاة التي قرروا أن تكون ديلارا كوتش قد ماتت. وبعد التحقيق الذي أجراه النائب العام ، تم نقل جثة الفتاة إلى مشرحة معهد الطب الشرعي بأرضروم لتشريح الجثة.

ادعى أنه قتل من عمه

تم تسليم جثة ديلارا ، التي تم تشريحها في معهد الطب الشرعي ، إلى أسرتها. وادعى أقارب الفتاة أن الحادث لم يكن انتحارًا بل قتلًا. قال العم صدر الدين كوتش ، “أنا عم ديلارا. كانت هناك مشاكل مع المدير في العمل ، ترك وظيفته. كما غادر زملاء آخرون. خرجوا معًا ، ترك هاتفه لأصدقائه. عندما لم تتمكن عائلته من الوصول إليه. بدأ والده قاسم كوتش في الاتصال بعد الساعة 23:00 ، وكان منتصف الليل ، أجاب أحدهم على الهاتف المحمول وقال: “ديلارا ذهبت إلى السوق” ، ولم تصدق عائلتها أنها ذهبت إلى السوق. بعد الضغط أكثر من ذلك بقليل. أغلقت كل من صديقاتها الهاتف ، ثم تم إبلاغ أقسام الشرطة. للأسف ، عثروا على جثتها في الساعة 04:30 صباحًا. أبلغوني ، وذهبوا إلى قسم الطب الشرعي. “لدينا رأيي بأنه قتل. إنه ليس انتحارًا ، إنه بالتأكيد ليس كذلك. ابن أخي ليس لديه مثل هذا الهيكل. لدي بالتأكيد رأي أنه قتل. سيتم إجراء تحقيق عميق. لن يفلت كل قاتل سيجدون شيئًا بالتأكيد “.

كما تم العثور على فرق قسم شرطة المحافظة ، فرع الأمن العام لمكتب جرائم القتل ، التي بدأت التحقيق ، على صلة بالحادث من قبل ج. واحتجز ب. تم القبض على AK ، مدير مكان العمل حيث غادر ديلارا بعد الجدل ، من قبل الفرق في المساء. لا يزال 4 من المشتبه بهم ، اثنان منهم من النساء ، يخضعون للاستجواب في مركز الشرطة.

Kaynak: DHA